العالم

الدولة الفلسطينية .. الاعترافات الغربية تتوالى

الكيان الصهيوني يواجه "تسونامي دبلوماسي".

  • 2961
  • 1:23 دقيقة
الصورة: ح.م
الصورة: ح.م

أعلن رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، أن بلاده تعتزم الاعتراف بفلسطين كدولة خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر المقبل، معتبرا هذا التحوّل في موقف أوتاوا ضروريا لإنقاذ حلّ الدولتين.

وقال كارني خلال مؤتمر صحافي إن "كندا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين خلال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2025"، لتحذو بذلك حذو فرنسا وبريطانيا اللتين أعلنتا مؤخرا نيّتهما القيام بالخطوة نفسها في المحفل الدولي عينه.

وقال كارني إن هذه الخطوة تقوم على التزام السلطة الفلسطينية بإصلاحات تتضمن إصلاحاً جذرياً للحوكمة وإجراء انتخابات عامة في عام 2026 لا يمكن لحركة "حماس" المشاركة فيها.

 وندد رئيس الوزراء الكندي بسياسة الحكومة الصهيونية التي "سمحت بحدوث كارثة إنسانية في قطاع غزة"، مؤكداً أن كندا ترفض هذا التصرف وتدعو إلى احترام حقوق المدنيين والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.

ورفض الكيان الصهيوني بيان رئيس الوزراء الكندي بشأن اعترافه المُزمع بفلسطين كدولة، معتبرا إنه يُمثل "مكافأةً" لحركة "حماس".

وقالت وزارة الخارجية الصهيونية في بيان: "إن تغيير موقف الحكومة الكندية في هذا الوقت يُمثل مكافأةً لحماس، ويضر بالجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة، ووضع إطار عملٍ لإطلاق سراح الرهائن".

وكان وزير الخارجية الفرنسي، جون نويل بارو، قد أعلن اليوم أن 15 دولة وجّهت نداء جماعيا تعتزم فيه الاعتراف بدولة فلسطين.

ووقعت دول أخرى على الدعوة، وهي أندورا وفنلندا وأيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا ونيوزيلندا والنرويج والبرتغال وسان مارينو وسلوفينيا وإسبانيا.

وأعربت 9 دول منها -لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية- عن استعدادها أو اهتمامها الإيجابي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهي أندورا وأستراليا وكندا وفنلندا ولوكسمبورغ ومالطا ونيوزيلندا والبرتغال وسان مارينو.

وقالت القناة 12 العبرية إن البيان المشترك صدر بالتنسيق مع دول سبق أن اعترفت أو أعلنت عزمها الاعتراف بدولة فلسطين، ومن بينها إسبانيا وأيرلندا وسلوفينيا والنرويج وفرنسا ومالطا.