كلّ تديُّن مع تبلُّد الفكر والحسّ، فهو موضع نظر، وللعلماء فيه كلام يجب أن يعرف، فإنّ محاربة الغشّ المعنوي أهم من محاربة الغش التجاري!هناك مَن يؤمن بالله عن تقليد، ما أعمل فكرًا ولا أدار بصرًا!، ما قيمة هذا الإيمان؟ البعض رفضه ولم يمنحه قيمة، والبعض قبله على إغماظ ولم يعدَّ صاحبه كافرًا.وسواء أخذنا بهذا الرأي أو ذاك، فإنّ المقلّد في إيمانه امرؤ من الدهماء لا يقود ركبًا ولا يصدر رأيًا، إنّه تابع وحسب. وهناك مَن ينتظم في صفوف الصّلاة، وهو لا يعني ما يقول ولا يفقه ما يقرأ! جسمه في المسجد ودماغه سارح في طول الدّنيا وعرضها. قد يتذكَّر كلّ شيء إلاّ جلال مَن وقف في محرابه.تمثيلية صلاة في إطار من...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال