على إثر ذلك، استهلت الشرطة القضائية تحقيقاتها بتاريخ 27 فبراير 2013، بداية بتفتيش منزل وزير الداخلية السابق والذراع الأيمن لساركوزي، كلود غيون، حيث تم ضبط كشوفات مالية لحسابات الوزير البنكية، توحي بوجود تحويلات لسيولة نقدية قيمتها 500 ألف أورو نحو حساباته الشخصية. هذا الأمر زاد من شكوك المحققين ودفعهم إلى حجز تلك الكشوفات والتعمق أكثر في التحقيق، أمام عدم اقتناعهم بالرواية التي قدمها كلود غيون في تبرير مصدر هذه المبالغ المالية الهائلة، والتي تحصل عليها، حسب ما أدلى به، في تصريحاته الأولية، من عائدات بيعه لوحتين فنيتين للرسام “فلامون” وقام بشرائها منه محام من ماليزيا هاو للوحا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال