فتح لنا بيته وقلبه وذاكرته رغم كبر سنه، مسعود قشوط، وهو أحد إن لم يكن الوحيد الذي لا يزال على قيد الحياة من الذين شاركوا في معركة "القهاليز" الواقعة ببلدية الجبابرة، أقصى شرق ولاية البليدة، فكان لنا معه لقاء شيق بحضور نجله علي وحرمه المجاهدة. ‎ بداية، نريد أن نعرف كيف حضّرتم لهذه المعركة ومن كان قائدها؟ في الحقيقة المعركة وقعت صدفة ولَم تكن في خططنا، حيث بعد المعركة التي قمنا بها في منطقة سوق الأحد بنواحي الاخضرية بالبويرة، انسحبنا متجهين إلى منطقة المتيجة بعد أن انضمت إلينا مجموعات أخرى لنصبح أربعين مجاهدا تقريبا. كان يوم رمضان ونحن صائمون وقصدنا قرية القهاليز للإفطار عند عدة عائ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال