اشتعل الخلاف بين روسيا وتركيا حول مشاركة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في مفاوضات جنيف 3، المقررة الجمعة المقبلة، بسبب رفض أنقرة الصارم لمشاركة هذا الحزب ضمن وفد المعارضة السورية، باعتباره امتدادا لوحدات الحماية الكردية (السورية) التي تعتبرها تركيا امتدادا لحزب العمال الكردستاني في تركيا والذي تصفه بالإرهابي، في حين تعتبر روسيا أنه من المستحيل التوصل إلى حل دون مشاركة الأكراد في الحوار بين المعارضة السورية والنظام. انحازت أمريكا إلى الموقف الروسي على حساب حليفتها تركيا، ومارست ضغوطا على المعارضة السورية لضم الأكراد إلى وفد التفاوض، بالرغم من أنهم لم يسبق وأن أطلقوا رصاصة واحدة ضد الجيش ال...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال