انسحبت الوفود الدولية الحاضرة من مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، لحظة بدء خطاب رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني، بنيامين نتنياهو، إذ تعد المرة الثانية وفي نفس التاريخ ذاته بعد مرور عام كامل.
وتأتي تلك الانسحابات احتجاجا على ارتكاب جيش الاحتلال جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والعدوان بحق أكثر من دولة عربية بالشرق الأوسط.
انسحاب الوفود الدبلوماسية لدى اعتلاء نتنياهو منصة الخطابات أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة احتجاجا على ما أكدت الأمم المتحدة بأنها حرب إبادة في #غزة.
— Wajd Waqfi وجد وقفي (@WajdWaqfi) September 26, 2025
نتنياهو وقف أمام قلعة شبه فارغة و خاطب كراسي في معظمها خالية من أي حضور.#الأمم_المتحدة pic.twitter.com/0Ko5DB1Z50
وكان جيش الاحتلال الصهيوني قد استجاب لطلب رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بنشر مكبرات صوت في مناطق بقطاع غزة، ليجبر السكان على سماع خطابه المرتقب في الأمم المتحدة.
ووفقا لصور متداولة في غزة، نشر جيش الاحتلال مكبرات الصوت على شاحنات تجوب العديد من مناطق القطاع، وقالت مصادر لوسائل إعلام عبرية، إن الهدف هو الحرب النفسية، قال ضابط كبير: "هذه فكرة جنونية، لا أحد يفهم الفائدة العسكرية من ذلك".
وبحسب القناة 12 العبرية، طلب مكتب نتنياهو من الجيش الإسرائيلي، في الأيام الأخيرة، وضع مكبرات صوت في نقاط مختلفة داخل غزة، ليتمكن سكان القطاع من سماع خطاب نتنياهو في الأمم المتحدة.
وتقول مصادر في جيش الاحتلال إن طلب مكتب نتنياهو بث الخطاب لسكان القطاع قد يشكل خطرا عملياتيا على الجنود الذين سيضطرون إلى مغادرة الدفاعات ومناطق تجمعهم من أجل وضع مكبرات الصوت.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال