أستاذ سعد..قرأت مقالكم حول سجن رفات الرؤساء في العالية والغلق عليهم بالأصفاد المسلحة، كما هو حال السجن في السركاجي.. وأشهد أني عندما أذهب للترحم على زوجي علي كافي، يستوجب علي أن أطلب من الحراس أن يفتحوا لي الأبواب المصفَّدة.. صحيح أنهم لا يتأخرون في فعل ذلك، لكن لست أدري لماذا وُضع هؤلاء في السجن بهذه الطريقة؟! أليس من الأفضل الاعتناء بقبور هؤلاء بطريقة أخرى، مثلما هو الحال في مقام الشهيد مثلا؟!من الصدفة أن القبور ضخمة بالرخام وصغيرة في الاهتمام، ومن الصدفة أيضا أن عدد هؤلاء حتى الآن هو ستة (5 رؤساء وأمير) ورقم ستة يرمز للذين فجَّروا ثورة التحرير، ومع الأسف يوجد واحد فقط من جماعة الستة له قبر...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال