أفادت هيئة البث الصهيونية، اليوم السبت، بأن مصلحة السجون بدأت بنقل الأسرى الفلسطينيين الذين من المقرر الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل المرتقبة، إلى سجني "كتسيعوت" و"عوفر".
وبحسب الهيئة، فقد تم نقل الأسرى الذين سيفرج عنهم إلى قطاع غزة أو سيبعدون إلى الخارج عبر معبر رفح إلى سجن كتسيعوت. في حين جرى نقل الأسرى المقرر إبعادهم إلى الضفة الغربية إلى سجن عوفر، غربي رام الله.
وحسب "يديعوت أحرونوت"، تشمل الصفقة إطلاق سراح ما يقارب 250 أسيرا محكوما بالسجن المؤبد، إلى جانب 1700 معتقل من غزة تم احتجازهم عقب بدء الحرب الصهيونية على القطاع في 7 أكتوبر 2023.
أما موقع "والا" فكشف أن القائمة النهائية تضم 60 أسيرا محكوما عليه بالمؤبد من حركة "حماس"، في حين ينتمي الباقون لفصائل وتنظيمات فلسطينية أخرى.
وفي المقابل، تنص الوثيقة الرسمية للاتفاق على أن تقوم حركة "حماس" بالإفراج عن جميع الأسرى الصهاينة الأحياء، وعددهم 20 على الأقل، خلال 72 ساعة من بدء سريان وقف إطلاق النار.
كما تتضمن بنود الاتفاق إنشاء آلية مشتركة تضم ممثلين عن قطر ومصر وتركيا واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بهدف تسلُّم كافة المعلومات المتعلقة بمصير القتلى من الأسرى الصهاينة، وتشير التقديرات الصهيونية إلى أن عددهم يبلغ 28 أسيرا.
ووفقا للمعلومات القادمة من الإعلام العبري، فقد استبعد الكيان الصهيوني أسماء 4 من كبار الأسرى الذين طالبت "حماس" بإطلاق سراحهم ضمن الصفقة، وهم القيادي البارز في حركة فتح، مروان البرغوثي، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أحمد سعدات، أحد رموز العمل المسلح الفلسطيني، حسن سلامة، والقائد السياسي والعسكري في حركة "حماس"، عباس السيد.
كما رفض الاحتلال الإفراج عن الطبيبين الفلسطينيين حسام أبو صفية ومروان الهمص، وهما من أبرز الشخصيات الطبية في القطاع الصحي بغزة، وقد أثار اعتقالهما موجة إدانة دولية ومطالبات من منظمات حقوق الإنسان بالإفراج الفوري عنهما.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين الكيان الصهيوني وحركة "حماس" حيز التنفيذ ما دفع آلاف النازحين للعودة إلى ديارهم في القطاع الذي دمره عدوان صهيوني استمر عامين.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال