لم يتمالك مواطن أعصابه، حينما رأى مسؤولا ساميا، وهو يهم بالدخول إلى مقهى بقلب مدينة البليدة، اعتاد شرب قهوته بها منذ أيام، ليطلق العنان لمكبوتاته ولسانه يترجمها في كلمات موزونة ومحسوبة، أحيانا كطلقات الرصاص، وأحيانا حزينة يائسة، لامه فيها عن التقصير في مسؤولياته واحتقار المواطنين، الذين أصبحوا، حسب كلامه، يتعرضون لألوان من الإهانات و”الحڤرة” من هذا المسؤول وأمثاله. ولم يتوقف المواطن المنفعل والغاضب، لدرجة أن المسؤول المدمن على القهوة، طأطأ رأسه وكاد يغمى عليه، والناس يتفرجون على المشهد مدهوشين.
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال