من الأبواب العظيمة الجارية مجرى الدّروب الّتي لا تضيق عن كثرة جنود الشّيطان، سوء الظنّ بالمسلمين، فإنّ من حكم على مسلم بسوء ظنّه احتقره وأطلق فيه لسانه، ورأى نفسه خيرًا منه وإنّما يترشّح سوء الظنّ بخُبث الضّان، لأنّ المؤمن يطلب المعاذير للمؤمن والمنافق يبحث عن عيوبه. وينبغي للإنسان أن يحترز من مواقف التُّهم لئلاّ يُساء به الظنّ.. فهذا طرف من ذكر مَداخل الشّيطان، وعلاج هذه الآفات سدّ المداخيل بتطهير القلب من الصّفات المذمومة، ولا يتطهّر القلب إلاّ بالصّوم الكامل.. كيف لا والرّسول صلّى الله عليه وسلّم يحثّنا على هذا الدّواء النّاجع قائلا “إنّ الشّيطان يجري في الإنسان مَجرى الدّم، ضيّقوا عل...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال