بين الجزائر وباريس أرخبيل دم، هذا مفهوم تاريخيا، وقد شكلت الجزائر عبئا كبيرا على الضمير الفرنسي منذ اكتشف الفرنسيون إن ”أرض اللبن والعسل” فيها في النهاية شعب يستطيع أن يتألم، ويثور، ويهزم قيوده وسجانيه.. وكان من حظ باريس أن حكمها رجل من نوع ديغول يرى على بعد ثلاثين سنة من التوقيت المحلي، فقام بما يقوم به قائد استراتيجي: تربية الخدم الصغار على النشيد الوطني الفرنسي.. والحقيقة أن فرنسا كلها تدين له ببعد النظر هذا، فقد حول الجزائر بعد ثلاثين سنة إلى معلف لخيله وبغاله..لم يترك لذلك الشعب الثائر سوى الحق في الشعور بالألم، وهو يرى أن نُخبه فرنسية المزاج حتى بالنسبة للذين يرطنون بالعربية،...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال