أخرج الشّيخان في صحيحيهما من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “إذا سافرتم في الخصب فأعطوا الإبل حظّها من الأرض، وإذا سافرتم في السّنة فأسرعوا عليها السّير، وإذا عرستم باللّيل فاجتنبوا الطّريق، فإنّها مأوى الهوام باللّيل”.قال الإمام النووي رحمه الله تعالى: “معنى الحديث: الحثّ على الرّفق بالدّواب، ومراعاة مصلحتها، فإن سافروا في الخصب قلّلوا السّير وتركوها ترعى في بعض النّهار وفي أثناء السّير، فتأخذ حظّها من الأرض بما ترعاه منها، وإن سافروا في القحط عجّلوا السّير ليصلوا المقصد وفيها بقية من قوّتها، ولا يقلّلوا السّير فيلحقها الضّرر؛ لأنّ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال