أعلن مجمع ناصر الطبي في غزة، اليوم الأحد، عن استشهاد الدكتور حمدي النجار، والد الأطفال التسعة الذين ارتقوا في قصف جوي استهدف منزل العائلة في خان يونس قبل نحو أسبوع.
وفي 25 مايو الجاري، فُجعت طبيبة الأطفال الفلسطينية آلاء النجار، بوصول جثامين 9 من أطفالها متفحمة إلى مستشفى ناصر بخان يونس، أثناء عملها فيه، بعد أن استشهدوا حرقا إثر غارة جوية صهيونية على منزلها، فيما أصيب آدم، وهو طفلها الوحيد المتبقي، وزوجها الدكتور حمدي النجار.
وكان المدير العام لوزارة الصحة في غزة الدكتور منير البرش قد روى تفاصيل المأساة قائلا "الدكتورة آلاء لديها 10 أبناء، أكبرهم لم يتجاوز 12 عاما، وفي صباح المأساة، خرجت مع زوجها الدكتور حمدي النجار ليوصلها إلى عملها، وبعد دقائق فقط من عودته، سقط صاروخ صهيوني على منزلهم".
وأضاف عبر حسابه في منصة إكس: "استُشهد تسعة من أطفالهما: يحيى، ركان، رسلان، جبران، إيف، ريفان، سيدين، لقمان، وسيدرا، وأُصيب الطفل الوحيد المتبقي، آدم، كما أُصيب زوجها الدكتور حمدي"
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في حينه، إن الصهاينة ارتكبوا "مجزرة مروعة" بحق عائلة فلسطينية آمنة، لتضاف إلى سجل الاحتلال الإجرامي في ظل الصمت الدولي.
وذكر أن القصف أتى "دون أي سبب أو مبرر، سوى أن القتل بات لديهم هواية واستمتاعا بإزهاق أرواح الأطفال الأبرياء".
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال