الوطن

فتح باب التوظيف في مدرسة عليا

آخر أجل لإيداع الملفات يوم 7 جويلية.

  • 5486
  • 1:59 دقيقة
الصورة : ح.م
الصورة : ح.م

أعلنت المدرسة الوطنية العليا في الأمن السيبراني بالقطب العلمي والتكنولوجي الشهيد عبد الحفيظ إحدادن بسيدي عبد الله، بالجزائر العاصمة، عن فتح عمليات انتقاء هيئة التدريس للسنة الجامعية 2025/2026 من أجل تعزيز طاقمها البيداغوجي والبحثي، حيث فتحت باب الترشح لحاملي دكتوراه في تخصصات محددة، وهي الرياضيات، والإلكترونيك والإعلام الآلي بشروط خاصة، على أن تستمر عملية إيداع الملفات إلى غاية 7 جويلية 2025.

وحسب إعلان المدرسة حول شروط الترشح، فإنه يجب أن يكون هؤلاء حاملين لشهادة الدكتوراه في تخصص ذي صلة، وأن يثبتوا خبرة في التدريس وقدرات أكاديمية قوية، وأن يظهروا رغبة واضحة في المساهمة في تطوير مؤسسة حديثة النشأة، ويتحلوا بالالتزام والتميز الأكاديمي، والابتكار، والعمل الجماعي، ويكونوا متمكنين من اللغة الإنجليزية.

ويتضمن ملف الترشح سيرة ذاتية مفصلة مرفقة بصورة تتضمن روابط حسابات المترشح على الشبكات العلمية، ورسالة تحفيزية توضح الدوافع والخبرات ذات الصلة، وخصصت لهذه العملية بريدا الكترونيا خاصا، حيث سيتم دعوة المترشحين المقبولين مبدئيا لإجراء مقابلة شفوية أمام لجنة من أساتذة المدرسة، وسيكون آخر أجل لإرسال الملفات 7 جويلية 2025.

وفي السياق ذاته، نوهت إدارة المدرسة أن الأساتذة الذين سبق لهم إجراء المقابلة خلال شهري جوان وجويلية 2024 ليسوا مطالبين بإعادة الترشح هذه السنة، لأن معلوماتهم لا تزال محفوظة في قاعدة بيانات المدرسة الوطنية العليا في الأمن السيبراني.

وعن المجالات المطلوبة؛ ذكرت إدارة المدرسة أنها تسعى إلى استقطاب أساتذة ذوي كفاءات عالية وتحفيز كبير (أساتذة التعليم العالي، أساتذة محاضرون قسم "أ"، وأساتذة محاضرون قسم "ب" في مجالات؛ الرياضيات، والجبر، والتحليل الرياضي، والاحتمالات والإحصاء، والمنطق الرياضي، وبحوث العمليات.

وفي الإعلام الآلي خصت مجالات الشبكات والأمن السيبراني، وقواعد البيانات، وهندسة الحاسوب، والبرمجة الموجهة للكيانات، وأنظمة المعلومات، والذكاء الاصطناعي. وفي الإلكترونيك، شملت الإلكترونيك الأساسية، والبصريات والموجات الكهرومغناطيسية، والاتصالات والشبكات.

تجدر الإشارة أن المدرسة الوطنية العليا في الأمن السيبراني تأسست بموجب المرسوم الرئاسي رقم 24-181 المؤرخ في 5 جوان 2024، وتعد المدرسة مؤسسة عمومية رائدة تعنى بالتميز في التعليم العالي، والبحث العلمي والتطوير التكنولوجي في مجال الأمن السيبراني، وتتمثل مهمتها الأساسية في ضمان تكوين مهندسين وحاملي شهادة دكتوراه ذوي كفاءات علمية وتقنية وعامة ذات مستوى عال، تمكنهم من ممارسة وظائف التطوير أو التعليم في ميادين الأمن السيبراني.

وإضافة إلى مهامها التعليمية، تكلف المدرسة بالتعاون مع وكالة أمن الأنظمة المعلوماتية المساهمة في المجهود الوطني للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي في مجال أمن الأنظمة المعلوماتية؛ بتقديم حلول مبتكرة ذات تقنيات عالية، وتعزيز تطوير العلوم والتقنيات في مجال الأمن السيبراني المشاركة في تعزيز القدرات التقنية الوطنية في مجال الأمن السيبراني، ووضع بنيتها التحتية ووسائلها تحت التصرف لغرض المساهمة في تعزيز أمن الأنظمة المعلوماتية الوطنية.