من فضل الله علينا أن جعل مجرد تلاوة القرآن الكريم عبادة يؤجر عليها المؤمن أجرا عظيما، كما جاء في الحديث الشهير: “من قرأ حرفا من كتاب الله؛ فله به حسنة. والحسنة بعشر أمثالها. لا أقول: “ألم” حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف”، وهذا أجر عظيم جدا، وترغيب أعظم في مداومة التلاوة والإكثار منها، ثم يتنافس المؤمنون ارتقاء في درجات الكمال بحسب فهمهم لما يقرؤون، وتدبرهم فيه، وعملهم به.لكن لا بد أن ننتبه أن القرآن العظيم إنما أُنزل دستورا للحياة ومنهج هداية للبشرية، وقد يكون من الجهل الكبير أن يقرأ العاقل ما فيه من البينات والهدى تعبدا، ثم يسير في حياته على هدى غير هداه، فإذ ذا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال