وصلت سفن أسطول الصمود العالمي إلى ميناء سيدي بوسعيد في تونس وعلى متنها قادة هيئة أسطول الصمود العالمي، لضبط آخر الترتيبات قبل الإبحار إلى سواحل غزة يوم الأربعاء المقبل.
وتجمع المئات من التونسيين الداعمين، رافعين الأعلام الفلسطينية وأعلام الدول المشاركة، والأجانب المشاركين في الأسطول في
مرفأ سيدي بوسعيد، لاستقبال أولى السفن التي وصلت وعلى متنها عدد من الناشطين العالميين، بينهم الناشطة السويدية البارزة غريتا تونبرغ ، والناشط صاحب مبادرة الأسطول تياغو أفيلا، والنائب في البرلمان الفرنسي ريمة حسن .

وقالت الناشطة غريتا تونبرغ في كلمة للمستقيلين لدى وصولها، انها سعيدة بوصولها وتجديد محاولة الوصول إلى قطاع غزة أدير الحصار، إننا ننتصر لإنسانيتنا قبل كل شيء، يجب عمل كل شيء وأي شيء لأجل وقف هذه الحرب وكسر الحصار على الشعب الفلسطيني ".
وتواجد عدد مهم من النشطاء الجزائريين المشاركين في الأسطول في مرفأ سيدي بوسعيد لاستقبال السفن، ورفعوا العلم الجزائري والفلسطيني، وشاركوا في الفعاليات المصاحبة للاستقبال.

وأكد الناشط تياغو افيلا أن السفن ستصل تباعا إلى تونس، وأن السفن التي وصلت إلى تونس هي مقدمة الأسطول، لدينا مشاركة واسعة من أكثر من 44 دولة، وحضور يعبر عن انتفاضة إنسانية كبيرة، لدينا اصرار كبير على تحقيق الهدف، مهما كانت العوائق.
وسيستمر يوم غد الإثنين التحاق سفن أخرى أقلعت من برشلونة، وليس واضحا حتى الآن مجموع السفن التي ستشارك في الأسطول، بينها قارب سيحمل النشطاء الجزائريين المشاركين في الأسطول.
وفي نفس السياق تستمر التجهيزات الفنية السفن التي ستبحر من تونس، حيث وجه أسطول الصمود المغاربي، دعوة إلى القباطنة والربان وميكانيكيي السفن والبحّارة وطواقم السفن في تونس والجزائر وليبيا والمغرب وموريتانيا وكل العالم العربي، للانضمام إلى المبادرة والتطوع بخبراتهم وجهودهم، للمساعدة في تسيير وقيادة السفن البحرية.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال