رحل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة - رحمه الله- عن هذا العالم وفي حلقه غضة وفي قلبه حسرة، لأنه جاء إلى الحكم وألغى المادة 74 من الدستور، بنيّة البقاء في السلطة وفي سدة الحكم إلى يوم الرحيل عن الدنيا، وليحظى بجنازة الرؤساء الكبار. هذا هو حلمه بصرف النظر عن مصلحة الجزائر أو القانون، فالدستور يصنع عندنا على مقاس كل رئيس يأتي إلى الحكم. لكن للشعب رأيٌ آخر، إذ قرّر إزاحته من الحكم بعد انقضاء العهدة الرابعة، عن طريق الخروج إلى الشوارع بالملايين، رافضين العهدة الخامسة التي كانت تلوح في الأفق، حدث ذلك في إطار ما يسمى بالحراك الشعبي الذي أثار إعجاب الأباعد قبل الأقارب، لحسن تنظيمه ووضوح مطالبه الديمقراطية...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال