لابدّ أن تعلمي أنّ الحياة فيها فرح وفيها قرح، فيها ما يَسُرُّك وفيها ما يُحزنُك، فيها تَعب وشقاء وفيها راحة نِسبية، وينبغي للمؤمن أن يَعرف طريقة التصرّف السّليم والصّحيح في كلّ حالة.فإن جاءَكِ أمرٌ يسرّك فاحمدي اللهَ واشكريه حتّى يزيدَك اللهُ من نعمه، قال تعالى: {وَلَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ}، واحذري من الطّغيان ونسيان الآخرة.وإن جاءَك أمرٌ يُحزنُك فاسْعي إلى تجاوز المِحنة بالرِّضى والصّبر، فالرِّضى سبب في حصول الاطمئنان النّفسي. وأكثري من ذِكر الله وقراءة القرآن، قال تعالى: {أَلاَ بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ القُلُوب}.أمّا تمنِّي الموت فمنهيٌّ عنه، قال رسول الله صلّى الله عليه وس...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال