لقد غشيت البشرية غاشية كثيفة من المادية في قرونها الأخيرة، بسبب هيمنة النموذج الغربي، وظهور العولمة القهرية، وحرص الغرب على فرض حداثته الإلحادية على شعوب العالم وخاصة العالم الإسلامي، فصارت موازين غالبية الناس مادية، ونوازعهم وأفكارهم التي تحركهم مادية، وأغراضهم وأهدافهم التي يتحركون تجاهها مادية، وضمرت الروح عند كثيرين، وتوارى الغيب أمام كثافة المادية عند الأكثرين، وهزلت النفوس أمام الجسد، وترهلت الأرواح أمام البدن، وتضعضعت المعاني الإيمانية في حياة الناس، وصارت كثير من قيم الإيمان أشبه بعلم الخيال عند طائفة، ومن الأساطير عند طائفة مكابرة ومعاندة وجحدا للحق، {انظر كيف كذبوا على أنفسهم وضل عنه...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال