لا يمكن لمحدودي العلم أن يبنوا أمة!، ولا يمكن لفارغي العقول أن ينهضوا بشعب!، ولا يمكن لأميين أن يُعلوا دولة!، ولا يمكن للجهلة أن ينشئوا حضارة!، ولا يمكن إصلاح الفساد، وإقامة الانحراف، وتقويم الميل، وتصحيح الخطأ من غير علم ومن غير قراءة!. هذا لا شك ولا ريب فيه ولا امتراء. وهذا حكم عام ينتظم أمم البشر كافة، بيد أني أحسب أن هذا الحكم أصدق على الأمة الإسلامية أكثر؛ لأنها أمة كان إعلان نشأتها الأولى: {اقرأ}!.فأول ما نشأت أمتنا نشأت بنزول هذه الآيات العظيمة الكريمة الآمرة بالقراءة والحاثة على العلم: {اقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الإنسان من علق * اقرأ وربك الأكرم * الذي علم بالقلم * علم الإنسان...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال