مما لا شك فيه أن الأزمة المتجددة بين العربية السعودية وإيران، والتي برزت من خلال حادثين أساسين شكلا الفتيل الذي أدى إلى إحداث قطيعة كانت متوقعة من قبل تمثلا في إعدام رجل الدين المعارض الشيعي الشيخ نمر باقر النمر، والاعتداء على السفارة السعودية بطهران، أعمق من ارتباطها بالحادثين، لأن سرعة التصعيد والقطيعة التي بلغت حد قطع العلاقات الدبلوماسية بينت بأن هناك استعدادا مسبقا للطرفين المتصارعين، نتيجة تراكمات تمتد لسنوات وخلفيات حرب مواقع صامتة وحرب باردة، تتحول عبر ملفات خلافية إلى حرب ساخنة بالوكالة، هدفها ضمان التموقع كقوة جهوية وإقليمية نافذة، بمصالح متعددة. حين أقدمت العربية السعودية على إ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال