ضاعف قرار مجلس الأمن الدولي، القاضي بوقف فوري لإطلاق النار في غزة من العزلة الدولية التي أصابت الكيان الصهيوني بعد أن سقط قناعها انكشفت مخططاتها الهادفة إلى إبادة سكان القطاع في حرب تطهير عرقي همجية وتهجيرهم قسرا من أرضهم تحسبا لاحتلالها، إذ كان وقع القرار كالصاعقة على الكيان، خاصة بعد أن تحاشت واشنطن حليفتها الاستراتيجية من استخدام ورقة "الفيتو"، بل اكتفت بالامتناع عن التصويت، وهو ما فسره مراقبون أنه تخلّ من واشنطن عن حكومة نتنياهو المتطرفة. بدا واضحا التخبط الذي ميز الكيان الصهيوني في التعاطي مع قرار مجلس الأمن الدولي، حيث انهالت الانتقادات من المسؤولين في الكيان على الولايات المتحدة الأمري...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال