بات واضحا أن معركة سرت الليبية حسمت بدرجة كبيرة، بالنظر إلى التقارير التي تلقتها الدوائر الغربية الاستخباراتية من انسحاب قيادات وعناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” الى خارج المدينة، التي تم الاستيلاء عليها السنة الماضية، إلا أن دخول قوات “البنيان المرصوص” إلى مختلف ربوع منطقة المدينة الساحلية الليبية، لا يعني بالتأكيد نهاية تنظيم “داعش”، بقدر ما سيطرح مشكلا جديدا يتمثل في تشتّت عناصر التنظيم في مناطق متعددة، بما في ذلك في دول الجوار وحتى أوروبا، وهو عامل أضحى مؤرقا للبلدان الغربية بدرجة كبيرة. تتقاطع ثلاثة أخبار للتأكيد على فرضية انتقال عدة عن...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال