على عكس السنوات الماضية، تميز الحديث خلال رمضان الجاري حول قفة رمضان بما يشبه "السرية والكتمان". فبعد أن كانت قفة رمضان ورقة تحددها نوايا المسؤولين في كل المستويات، تقام لها المهرجانات والزردات ويخصص لها "برّاحون وبرّاحات"، حتى تحولت إلى "حدث حكومي مهم" يصبغ بكل الألوان، لكن يبدو أن ما تلمّح له الحكومة من مخاوف شح المال واتجاه البلاد نحو الفقر، في ظل عدم بيان تحرك جدي يعيد الأمل، ظهرت "قفة رمضان" الورقة الطعم بالنسبة لـلعائلات المعوزة، إن وجدت في قاموس موزعيها هذه المرة، كأنها "لا حدث"، وهو ما ترك أصحاب اللسان الطويل يعلقون، ووجدوا لها كنية قديمة جديدة، وصفوها بـ "الملف السري...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال