لم يشفع طلب الجنرال توفيق، قائد مديرية الاستعلام والأمن سابقا، تجنب تحويل رسالته عن “هدفها المقصود”، في كبح جماح التعليقات التي تفاعلت بغزارة، سلبا وإيجابا، مع أول تصريح مكتوب له، وقرئت رسالته الموجهة للرأي العام، من كل الأبعاد السياسية والعسكرية والقانونية، وخاضت حتى في المقاصد التي تخفيها ما بين السطور.. والأهم من كل ذلك، إلى أين تسير الأحداث؟ رغم أن رسالة الجنرال توفيق كانت عباراتها منتقاة بعناية حتى لا تثير ردود فعل “تحرفها” عن هدفها بإظهار براءة مساعده الجنرال حسان، إلا أن تحليل ما ورد فيها تجاوز هذه الجزئية إلى إظهار حرب حقيقية تدور رحاها بين عصب النظام، وتحدي...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال