عادت قضية اللاعب عبد المالك لمنور لتطفو إلى السطح، بعد أن فصلت لجنة فض المنازعات في الشكوى التي رفعها اللاعب ضد إدارة نادي "لعقيبة"، بعد قرابة سنتين من الانتظار.
وكان اللاعب السابق لجمعية وهران قد وقّع، في جويلية 2023، عقدا لموسمين مع إدارة شباب بلوزداد، مفتتحا وقتها "المركاتو" الصيفي للفريق، لكن الرئيس مهدي رابحي، وتحت ضغط الأنصار الذين احتجوا مطالبين بالأسماء الكبيرة، تراجع وقرر عدم قيد اللاعب في تعداد الشباب، ولم يسجل عقده على مستوى رابطة كرة القدم المحترفة، ليقرر لمنور بعد إدراكه لما حدث، التوجه إلى لجنة فض المنازعات، مستندا إلى نسخة من العقد الذي سلمه إياها رابحي، ورفع شكوى ضد إدارة بلوزداد، وهي الشكوى التي استغرقت فترة قياسية قبل البت فيها مؤخرا (لأسباب تبقى غامضة).
وبحسب مصدر عليم، فإن اللاعب تحصل على حكم بتعويض راتب شهرين من شباب بلوزداد، وهو الحكم الذي تقول مصادرنا إنه لم يُرض اللاعب تماما، حيث يستعد للاستئناف على مستوى محكمة التحكيم الرياضي بالجزائر مطالبا بتعويض لمدة موسم كامل من العقد.
وعلى امتداد السنوات الأخيرة، لجأت إدارة شباب بلوزداد إلى دفع أموال ضخمة للعشرات من اللاعبين، على شكل تعويضات مالية في سبيل فسخ عقودهم، والقائمة ستتوسع هذا الصيف، ورقم التعويضات سيتضاعف، بعد أن حدد المدرب راموفيتش قائمة من تسعة لاعبين طلب تسريحهم من الفريق ، من بينهم 6 لاعبين تم استقدامهم قبل عام فقط من طرف رابحي، يتقدمهم الثلاثي "الإفريقي" مايو خانيسا وجاك إمبي وعرفات دومبيا، إضافة إلى دعيبش وسوياد وشعيبي وحمرون.
القائمة تضم أيضا إسحاق بوصوف ومروان زروقي والحارس رضوان معاشو، وكل هؤلاء مرتبطون بعقود مع الفريق لموسم على الأقل وسيكون تسريحا مكلفا من الناحية المادية.

التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال