وللحجّ فوائد شخصية وجماعية، فهو يكفّر الذّنوب الصّغائر ويطهّر النّفس من شوائب المعاصي. وقال بعض العلماء كبعض الحنفية: والكبائر أيضًا. واستدلّوا بالحديث ”العمرة إلى العمرة كفّارة لما بينهما، والحجّ المبرور ليس له جزاء إلاّ الجنّة”، ولما رواه البخاري ومسلم قوله صلّى الله عليه وسلّم ”مَن حجّ فلم يرفث ولم يفسُق رجع كيوم ولدته أمّه”، ولما رواه النّسائي قوله صلّى الله عليه وسلّم ”الحجّاج والعُمَّار وفد الله، إن دعوه أجابهم، وإن استغفروه غَفر لهم”. فالحجّ يغفر الذّنوب، ويزيل الخطايا إلاّ حقوق الآدميين، فإنّها تتعلّق بالذّمّة، حتّى يجمع الله أصحاب الحقوق، ليأخ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال