العالم

العرب..والضربة الأمريكية على إيران

دول عربية رفضت الضربة الأمريكية للمواقع النووية الإيرانية، محذرة من تداعياتها الخطيرة على أمن المنطقة.

  • 7454
  • 1:24 دقيقة
الصورة: م.ح
الصورة: م.ح

أدانت دول عربية الضربة الأمريكية للمواقع النووية الإيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان، محذرة من تداعياتها الخطيرة على أمن المنطقة.

وجددت دول عربية عدة دعوتها إلى ضبط النفس والعودة إلى الحلول الدبلوماسية، فيما أعلن الحرس الثوري الإيراني أن "الحرب قد بدأت"، ورد بقصف الاحتلال الصهيوني بعشرات الصواريخ، مما يهدد بمواجهات إقليمية واسعة.

وتتصاعد المخاوف من انزلاق المنطقة نحو صراع شامل، في وقت تواصل فيه الدبلوماسية العربية والدولية جهودها لاحتواء الأزمة.

وفيما يلي بيانات الدول التي استنكرت الاعتداء على المنشآت النووية الإيرانية:

الجزائر أعربت عن بالغ قلقها وشديد أسفها لهذا التصعيد الذي يفاقم الأوضاع في المنطقة ويعرضها لمخاطر غير مسبوقة وغير محسوبة العواقب".

وأكدت الجزائر، أن أولوية الأوليات راهنا تكمن في العودة لأسلم وأنجع نهج، بل الأقل تكلفة، ألا وهو النهج السياسي السلمي الذي يستند إلى أحكام وضوابط الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة الذي من شأنه أن يجنب المنطقة المزيد من التوترات والمآسي.

فيما أدان الأردن التصعيد المتواصل في المنطقة، ويدعو إلى ضرورة احترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وسيادة الدول. محذرا من التداعيات الكارثية للتصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة.

البحرين دعت إلى ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية، لوقف التصعيد والعمليات العسكرية، والعمل على سرعة استئناف المفاوضات بين الولايات المتحدة والجمهورية الإسلامية الإيرانية لتسوية الأزمة الراهنة عبر الوسائل الدبلوماسية والسلمية.

كما دعت السعودية إلى مضاعفة الجهود في هذه الظروف بالغة الحساسية للوصول إلى حلٍ سياسي يكفل إنهاء الأزمة.

وأكدت قطر من جهتها ضرورة وقف كافة العمليات العسكرية فورا والعودة إلى الحوار الدبلوماسي.

فيما وصفت سلطنة عُمان الهجمات الأمريكية بأنها "انتهاك خطير للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".

من جانبه يؤكد العراق أن هذا التصعيد العسكري يمثل تهديدا خطيرا للأمن والسلم في منطقة الشرق الأوسط.

بينما رفضت مصر أي انتهاك لميثاق الأمم المتحدة وللقانون الدولى وشددت على ضرورة احترام سيادة الدول.

لمعرفة المزيد حول هذه المواضيع