اعتبر المحلل السياسي الجزائري الدكتور مصطفى صايج أن تحديد طبيعة العلاقات الإيرانية السعودية يكون بعدة محددات، بدءا من محدد الصراع والتنافس حول النفوذ الإقليمي ما بين إيران والسعودية، إلى المحدد التوسعي للسياسة الإيرانية فيما يتعلق بإدارة النزاع، سواء في العراق أو لبنان أو اليمن، وتحقيق التمدد السياسي لتصل إلى شرق البحر المتوسط، إضافة إلى “توظيف الصراع ليأخذ المحدد المذهبي والديني، وهو ما يشكل خطرا على مستقبل الصراع، في إطار ما يعرف في العلوم السياسية بالنزاعات المجمدة، حيث توظف الصراعات الفكرية المذهبية التاريخية لتعبئة المذهب الشيعي مع السني للدخول في حرب اجتماعية طويلة الأمد، وهذ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال