بعد مسيرة الجمعة الثالثة، هل يمكن أن يبقى دعاة إجراء الانتخابات الرئاسية على موقفهم؟! وإذا كان هذا غير ممكن منطقيا.. فما هي المخارج؟!هناك مخرج أول وعملي وهو أن المجلس الدستوري “يسترجل”، كما قال فاروق قسنطيني، ويصدر بيانا يعلن فيه أن كل المترشحين للرئاسيات الذين قدموا ملفاتهم لا تتوفر فيهم الشروط بمن في ذلك الرئيس!وبذلك ندخل في مرحلة خاصة لم يتوقعها الدستور الحالي، وهي إلغاء الانتخابات لعدم وجود المترشحين، وهي المرحلة التي تتطلب البحث عن حلول عملية خارج الترتيبات الدستورية الحالية، وخارج ما هو قائم من مؤسسات دستورية متهالكة، هدمت ثورة الشعب الهادئة ما تبقى لهذه المؤسسات من شرعية مزي...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال