اقتصاد

بنك الجزائر بين سندان الأرقام ومطرقة السياسة

يسارع بنك الجزائر، ككل مرة، للعب دور رجل الإطفاء. فبعد اعتماد سياسات نقدية ومالية مختلفة.

  • 19694
  • 1:48 دقيقة
بنك الجزائر بين سندان الأرقام ومطرقة السياسة
بنك الجزائر بين سندان الأرقام ومطرقة السياسة

يسارع بنك الجزائر، ككل مرة، للعب دور رجل الإطفاء. فبعد اعتماد سياسات نقدية ومالية مختلفة أثبتت فشلها في احتواء أموال أصحاب "الشكارة" لتوظيفها بغية إنقاذ الاقتصاد الوطني من ركود محتوم، جاء الدور على تدابير أخرى أضحت توصف بالروتينية، بإعادة رفع رأسمال البنوك ومضاعفته إلى 20 مليار دينار بدلا من 10 ملايير، لدفع المصارف إلى المساهمة في تمويل القروض الممنوحة. غير أن مثل هذه التدابير التي تم اتخاذها خلال السنوات السابقة لم ينجر عنها أي أثر اقتصادي أو مالي على البلاد، بل على العكس كانت تداعياتها سلبية بإغراق البنوك في ديون كانت مقيدة في حساباتها كمستحقات لزبائن عجزوا عن تسديد قروضهم. فما الجدوى من مض...

مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين

انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.

لديك حساب ؟ تسجيل الدخول

Placeholder