باشرت إدارة شبيبة جيجل برئاسة أحمد بن قعود عملها بعد عدول رئيسها وأعضاء مكتبها عن الاستقالة.
وتسابق إدارة شبيبة جيجل الزمن في محاولة منها لتدارك التأخر الحاصل على مستوى عملية الاستقدامات والتحضير للموسم الكروي.
وفي السياق، أمضى رئيس نادي شبيبة جيجل، أحمد بن قعود، مساء اليوم، على عقد تمويل مع ميناء جن جن، بقيمة ملياري سنتيم، في إطار شراكة متجددة.
ورغم هذه الخطوة إلا أن نادي شبيبة جيجل بحاجة إلى دعم مالي أكبر بكثير بغرض تدعيم صفوفه وحظوظه للعب ورقة الصعود، مرة أخرى، إلى الرابطة المحترفة الأولى، كون هذا النادي العريق الذي أعاد له رئيسه، أحمد بن قعود، بريقه، لا يحظى بدعم واضح من خارج إدارة النادي، بشكل أثقل كاهل من أنفق من ماله الخاص الملايير بغرض إسعاد الجماهير وتمكين شبيبة جيجل من التواجد في بطولة الأضواء.
وتنتظر إدارة النادي وصول إعانة أخرى من الميزانية المخصصة للموسم القادم، بما أن المؤسسة رافقت النادي، وكانت شريكا مهما له.
من جهة أخرى، وبعد اجتماع الإدارة برئاسة أحمد بن قعود بالسلطات المحلية والولائية على رأسها والي الولاية، اختار المسيرون وضع مصلحة النادي فوق كل اعتبار، رغم الوضع المالي الصعب الذي يتواجد فيه النادي، خلافا للمواسم الماضية، خاصة وأن إدارة النادي وجدت استجابة من طرف السلطات التي قدمت وعودا بحل هذا المشكل بداية من الأسبوع القادم.
كما تعهدت السلطات بمرافقة النادي هذا الموسم لتحقيق آمال الجماهير العريضة التي عاشت على الأعصاب خلال الأسابيع الماضية، بما أنها تصر على مواصلة العمل الذي بدأت فيه الإدارة الحالية منذ أكثر من خمسة مواسم، وتمكن النادي، على إثره، من تحقيق الصعود للرابطة الثانية هواة واحتلال المركز الثالث في أول موسم له في هذا القسم.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال