المغرب الكبير في حداد، ليس لأنه فقد قائدا سياسيا ممن ينحني لهم التاريخ تبجيلا لسيرتهم، أو لأنه فقد عالما فقيها من قيمة ابن خلدون أو ابن عربي أو ابن رشد، بل لأنه فقد سيدة اسمها فاطمة الزهراء ايمالاين، الشهيرة باسمها الأدبي آسية جبار. نعم، المغرب الكبير، وليس الجزائر وحدها (موطن مولدها) في حداد، لأنه فقد سيدة تجمعت فيها الكثير من معاني المقاومة من أجل الحياة، عنوانا لسيرة أجيال من نساء المغرب الكبير، شاء قدرهن أن يعشن تحديا مزدوجا، للتصالح مع شرط الحداثة بمعناها الكوني، دون الاصطدام مع الإرث القديم لثقافة بدوية فلاحية ذكورية. وعند ملتقى طرق هذا القدر الصعب، تسامت آسية جبار، عنوانا ليس للتح...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال