إن للعمل الصالح مكانة كبيرة وعظيمة جدا في الإسلام، لأنه ثمرة من ثمار الإيمان وربطهُ الله عز وجل بالفوز والسعادة والنجاة في الدنيا والآخرة، وأن تركه هو خسارة كبيرة كما قال الله تعالى في سورة العصر: {وَالْعَصْرِ * إِن الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلا الذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَق وَتَوَاصَوْا بِالصبْرِ}. وقال تعالى: {فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحًا وَلاَ يُشْرِك بِعِبَادَةِ رَبهِ أَحَدًا}. حثّ القرآن الكريم في كثير من سوره وآياته على العمل الصالح المقرون بالإيمان بالله تعالى والخالص لوجهه الكريم سبحانه، لأن العمل الصالح هو الع...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال