نتائج حوادث المرور إذا بدأنا بها لا تقتصر على عدد القتلى، وإنّما هي متجاوزة إلى أبعد حد، فأهمها الاستهانة بالنّفس البشرية وبالرّوح الآدمية، وهذا قمّة المفاسد، ولذلك يُقتل النّاس فُرادى وبالجُملة. وكثرة المصابين وأصحاب الجراح النّفسية والبدنية المستدامة، وبالتّالي يتزايد عدد المُعاقين والعاجزين، ويتزايد أيضًا عدد المفجوعين من الأرامل والأيتام، وهذا ممّا يخفى على الجُناة. إلى جانب الخسائر المالية للأفراد والاقتصاد، فهلاك السيارات هلاك للمال، وخسارة للمكتسبات، ناهيك عن تكاليف العلاج والتعويضات. كما أنّ لحوادث السير آثار على المستشفيات، حيث تمتلئ بالمصابين وتُعلن فيها الطوارئ، فتكثر الطلبات وتقلّ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال