شيّع البشاريون، أول أمس، في أجواء مهيبة، ضحايا عائلة رقادي سيد اعمر التي فقدت 11 فردا في مجزرة مرورية، وسط مشاعر اختلطت بين التضامن والمؤازرة التي خففت من حدة هذه المصيبة، ومشاعر التذمر من التقصير في معالجة مشكل العزلة التي يعاني منها هذا الطريق الجديد الممتد على مسافة 500 كلم بين تاغيت وولاية البيض. عرفت تاغيت، مساء أول أمس، توافد الآلاف من البشاريين المعزين الذين قدموا من مختلف البلديات؛ ما جعل المدينة التي تعودت على استقبال السياح تعج بالسيارات وحركة الأفراد، الأمر الذي اضطر عناصر الدرك الوطني إلى تنظيم حركة المرور، فيما عرفت الجنازة كذلك حضور السلطات الولائية من والي الولاية والمنتخبي...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال