خطف الموت جمال طالحي سائق سيارة إسعاف بمستشفى بوفاريك بولاية البليدة التي قرر السلطة وضعها في الحجر الصحي وعزلها كليا بعد تفشي فيروس كورونا في الولاية. حرص جمال على العمل 24 ساعة بعد أن تضاعفت حالات الإصابة في ولاية البليدة، وغاب طويلا عن عائلته وأطفاله الخمسة كان يقول إن الجزائر تحتاج كل أبنائها في حربها ضد الفيروس. وقال شقيق جمال في تصريح له لوسائل الإعلام، "البعض نصحوا جمال بتقديم استقالته بعد بداية تفشي الفيروس وقل إن الأمر خطير لكنه رفض وقال اذا توقفت أنا وتوقف فلان وعلان من سيسعف المرضى؟"... وظهرت الأعراض على جمال دفعة واحدة ومنعته من استكمال مهمته النبيلة وبعد إجرائه التحليل كانت نتيجته...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال