دخلت السيدة الزهرة شواطي مجال صناعة وبيع النحاس باكرا بولاية ڤالمة، وهي التاجرة والحرفية وصاحبة تكوين في هذا المجال الذي طالما احتكره الرجال، لم تشأ هي وشقيقتها التخلي عن حرفة والديهما، وأصرتا على أن يبقى المحل الواقع بنهج (محمد دبابي) وسط المدينة بعد وفاته يستقبل زبائنه.تحدثت الحرفية التي استقبلتنا في محلها عن سر اختيارها لهذه (الصنعة) فقالت: “ورثت وشقيقتي هذا العمل عن والدي رحمه الله، وكانت له علاقة تجارة بحرفيين من ولاية قسنطينة، رفضنا أن يتسلم غرباء محله، فعملنا بداية ببيع قطع النحاس، ثم فكرت في الالتحاق بورشات التكوين بقسنطينة. أخذت عن شيخ النحاسين بودينار والسيد قارة وعمي الس...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال