ارتدت فستانها الأبيض في ليلة العمر، لكن القدر كتب لها أن تزف في تابوت إلى الرفيق الأعلى، فبدلت الزغاريد بالصراخ وعوضت البسمة بالبكاء، فألغي حفل الزفاف وتحول المنزل من فضاء فرح إلى مجلس عزاء يبكي فيه الضيوف عروس مفتاح، التي تعرض موكب زفافها إلى حادث مرور قبل وصولها إلى بيت الزوجية ببلدية بوطي سايح في المسيلة... هكذا أصبحت الطرقات تتلاعب بحياتنا، تفسد علينا الفرحة في أعز المناسبات وتصنع مآسي عائلات بأكملها. وراء حوادث المرور التي تتكرر يوميا على طرقاتنا، تختفي قصص مبكية المؤلم فيها أنها تحدث في لحظات فرح وسعادة، مثلما حدث مع عروس مفتاح البالغة من العمر 19 سنة، التي لم تتوقع...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال