طفل مريض، متألم، جائع، خائف، وأحيانا جثة هامدة.. هكذا تصلنا صورهم عبر وسائل الإعلام وفي مواقع التواصل الاجتماعي، لتكشف حقيقة عالم غارق في الحروب التي لا تعترف ببراءة الطفولة وحقوقها، ولا بالمواثيق الدولية لحمايتها.إنها “لعبة” و “لعنة” الحرب والفقر التي تحوّل يوميا ملايين الأطفال عبر هذا العالم الرمادي والمغبر إلى بائسين لا تكفي علب ألوانهم لتلوينه، ولا تقدر أيديهم الصغيرة على تنظيفه، فتحصل صورهم على تضامن افتراضي ودموع القلوب الطيبة. كانت “بائعة الكبريت” دائما أكثر من مجرد قصة مؤلمة ورسوم متحركة جميلة يتابعها الأطفال عبر شاشة التلفاز، يتألمون ويتعاطفون...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال