الدرك يفك لغز جريمة قتل في غليزان

تمكنت وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بغليزان، ممثلة في الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببن داود، من فك لغز جريمة قتل مع توقيف ستة أشخاص مشتبه فيهم.

 تعود وقائع القضية، حسب بيان ذات الجهة الأمنية لنهار اليوم الإثنين، بناء على معلومات واردة إلى مقر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببن داود مفادها وجود سيارة مركونة بأرض مهجورة بالمكان المسمى الشعبة الحمراء ببلدية بن داود. وعلى إثرها تم تشكيل دورية والتنقل إلى عين المكان أين تم العثور على السيارة نوع (رونو سامبول) التي تبين أنها كانت محل بحث رفقة مالكها، وعلى الفور تم الاتصال بوكيل الجمهورية لدى محكمة غليزان ومباشرة التحقيق في القضية مع إحاطة المكان واتخاذ الإجراءات القانونية.

وبعد التعمق في التحقيق وتنشيط عنصر الاستعلامات وبالاستعانة بالوسائل التقنية الحديثة، تم تحديد هوية المشتبه فيه الرئيسي حيث تم وضع خطة محكمة أسفرت عن توقيفه، ليتم اقتياده إلى مقر الفرقة لمواصلة التحقيق.

وقد أفضت التحريات المعمقة التي باشرها المحققون، حسب ذات البيان، إلى التوصل لمكان ارتكاب الجريمة الذي هو عبارة عن مسكن مهجور ملك للمشتبه فيه الكائن بدوار السمايحية بلدية بن داود. وعلى الفور تم تشكيل دورية والتنقل إلى عين المكان بحضور وإشراف وكيل الجمهورية لدى محكمة غليزان رفقة الطبيب الشرعي لمستشفى محمد بوضياف بغليزان وأفراد خلية الشرطة التقنية لمقر المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بغليزان، أين تم اكتشاف مكان دفن الجثة والتي أثبتت المعاينات أنها تعود إلى الضحية مالك المركبة المذكورة أعلاه، ومن خلال معاينة الطبيب الشرعي تبين وجود آثار العنف على مستوى الرأس والجسم.

وعلى إثرها تم تكثيف التحريات الميدانية من قبل المحققين والتي أفضت في ظرف زمني وجيز إلى توقيف باقي عناصر الشبكة الإجرامية المتورطة في ارتكاب الجريمة حيث وجهت لهم تهمة جناية تكوين جمعية أشرار بغرض ارتكاب جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، إضافة إلى جناية سرقة مركبة وجنحة عدم التبليغ عن جناية مع العلم بوقوعها.

وبعد استكمال جميع الإجراءات القانونية سيتم تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة غليزان.