مجتمع

تضامن واسع لمساعدة التلاميذ ضحايا حريق حافلة بالبليدة

يتقدمهم أساتذة ومؤطرون.

  • 347
  • 1:11 دقيقة
الصورة: ح.م
الصورة: ح.م

أثار حادث احتراق حافلة للنقل المدرسي بحر الأسبوع الماضي، بدائرة موزاية، وقوع خسائر في محافظ  تلاميذ الضحايا، يقيمون بالحي النائي نحاوة بعين الرمانة، تفاعل أسرة التربية وأولياء ومواطنين، هبوا في المشاركة وتقديم المساعدة، وتعويض التلاميذ بأدوات مدرسية وكتب المنهاج، وحتى نسخ الدروس، في تضامن يؤكد ككل مرة، أن الجزائريين وقت الشدة والمحنة ، يد واحدة.

في تفاعل ملفت يعبر عن عمق فعل الخير والتضامن، بادر أساتذة مؤطرون ومواطنون من عامة الناس، ومحسنون من أولياء، إلى حملة تضامنية مع التلاميذ ضحايا حادث احتراق حافلة للنقل المدرسي، بتخوم حي النحاوة النائي، للرفع من معنوياتهم من جهة، و التعبير أنهم يشعرون بمصابهم، ولن يتخلوا عنهم، خاصة ونحن على أبواب الامتحانات للفصل الأول من السنة الدراسية 2025و2026، وهي البادرة التي تترجمت في اقتناء كراريس وأدوات بالكامل، ومحافظ للضحايا ونسخ الدروس في مختلف المواد، حتى لا يقع أي ارتباك أو خوف بين الضحايا، وهو الفعل الذي لاق الاستحسان والثناء من أهالي الضحايا و من التلاميذ أيضا.

وفي السياق، جدد الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ عبّر المتحدث باسمها عمر لافوكا في تصريح لـ"الخبر"، أنهم يجددون الاهتمام بمتاعب النقل المدرسي وضرورة التعجيل بتوفير وتعميم مركبات، وعلى وجه التحديد بالأحياء المعزولة والبعيدة، والتي تسبب حادث مأساوي الأسبوع الماضي، في وفاة تلميذة في الـ 10 من العمر، سقطت من على شاحنة، أراد صاحبها تقديم المساعدة ونقلهم بين الحدود الغربية للعفرون وموزاية، بسبب غياب حافلة النقل المدرسي، كما أنهم يشددون على فعل الصيانة الدوري، لتفادي مثل حادث احتراق حافلة، كانت تشكل أمل العشرات من التلاميذ.