تعج قاعة الركوب بمطارات الجزائر بعشرات المسافرين المتوجهين نحو مختلف دول العالم، وبين أولئك المسافرين يختفي مهرّبون يطلق عليهم في عالم التهريب اسم "البيلوت"، يصعب على أفراد الجمارك ومصالح شرطة الحدود اكتشاف أمرهم وتوقيفهم، وتكمن مهمتهم في تهريب العملة الصعبة بكميات كبيرة خاصة باتجاه تركيا ودبي، مقابل الحصول على عمولة محددة بقواعد محددة. تفصل المحاكم يوميا في العديد من قضايا تهريب العملة، "أبطالها" أشخاص يتم توقيفهم على مستوى الموانئ والمطارات والمعابر البرية الحدودية، يتميز هؤلاء بـ "بروفايل" محدد، يطلق عليهم اسم "البيلوت" (مع أنه لا علاقة لهم بالطيّار)، لاستعداده لخوض مغامرة "تمرير" الأموال،...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال