قبل 30 عاما، يوم 5 أكتوبر 1994 بمدينة برج منايل، استيقظ علي تحانوتي، الرئيس التاريخي لشباب برج منايل، باكرا كعادته، وهذه المرة لأجل تفقد ورشة بناء منزله الجديد، ومن هناك كان سيتحول إلى مقر النادي لمباشرة عمله اليومي. لكن في إحدى زوايا أحد الشوارع، كان ثلاثة من المجرمين متربصين ينتظرون وصوله، قبل أن يطلقوا رصاصات غادرة أنهت حياته، ومعه أنهت الحلم الجميل والعصر الذهبي لفريق "السكاكين"، نائب بطل الجزائر في ذلك العام. رحل تحانوتي في مقتبل عمره (44 سنة)، تاركا وراءه أرملة وستة أطفال، كبروا جميعا، لكن الجرح لم يندمل، والوجع ما زال ينخر أجسادهم وأجساد كل محبي "الكوكليكو"، الذين بقوا أوف...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال