باريس وواشنطن تستنفران الجزائر ضد "داعش"

38serv

+ -

أبلغت كل من باريس وواشنطن الجزائر أن عمليات عسكرية كبيرة ستشنها دول غربية ضد تنظيم الدولة في ليبيا. وقال مصدر عليم لـ”الخبر” إن العمليات الحربية يجري التحضير لها، بينما طلبت العاصمتان من الجزائر تعاونا أمنيا يتيح تقليص الخسائر “المدنية”.

قرر الرئيسان الأمريكي والفرنسي، عقب هجمات باريس في نوفمبر 2015، توجيه ضربات مركزة لتنظيم داعش في ليبيا، وتعمل أجهزة الاستخبارات الغربية، منذ عدة أشهر، على جمع المعلومات عن نشاط تنظيم “داعش” في ليبيا وتحليلها، من أجل التحضير لشن هجمات تهدف لتدمير أهداف أمنية وعسكرية تابعة لتنظيم الدولة في ليبيا وتشمل 4 أنواع من الأهداف.وطلبت باريس وواشنطن، حسب مصدرنا، تعاونا أمنيا جزائريا من أجل تقليل الخسائر وسط المدنيين قدر المستطاع. وقال مصدر عليم إن الأشهر القادمة ستشهد هجوما جويا قويا ومركزا من دول غربية ضد تنظيم داعش في ليبيا، كما استفيد بأن مسؤولين غربيين أبلغوا الجزائر ودولا قريبة من ليبيا بهذا القرار الذي اتخذ في القمة التي جمعت الرئيسين الأمريكي، باراك أوباما، والفرنسي، فرانسوا هولاند، عقب هجمات باريس الإرهابية في نوفمبر 2015.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات