أويحيى على حق حين يصرح أمام مناضلي حزبه بدعم الحكومة في اعتدائها على الدستور ومنع المظاهرات في العاصمة... لأن حزب الأرندي منذ تأسيسه لم ينظم مظاهرة واحدة في العاصمة أو غير العاصمة لمناصرة قضية أو التنديد بقضية، مثلما تفعله كل الأحزاب السياسية في العالم... لأن حزب الأرندي ليس حزبا عاديا، بل هو حزب تكوّن من تحالف غريب بين السلاح والتزوير، ووُلد بزواج غير شرعي بين الإدارة والفساد. صحيح أن جل قيادات هذا الحزب ومناضليه هم من “الديشي” السياسي للأفالان ومن الانتهازيين الذين طردتهم الأفالان، عندما كبّ فيها المرحوم مهري أطنانا من روح الملح... لتنظيفها من الأدران السياسية وغير السياسية... لك...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال