من عادتي أن لا أفتح النار على سيارات الإسعاف... وقد دأبت على نقد تصرفات المسؤولين حين يكونون في السلطة ويمارسون المسؤولية، وعندما يغادرونها يصبح تناولهم من طرف الإعلام قلة مهنية وجبنا إعلاميا.. لأنه عند مغادرة المسؤول للمسؤولية يصبح أمره من اختصاص القضاء إذا كان مفسدا وليس من مشمولات الإعلام!لكن الحالة الخاصة لهؤلاء المحكوم عليهم اليوم من المسؤولين في قضايا فساد بأحكام يراها البعض قاسية ويراها آخرون عادلة، تتطلب النظر إليها من زاوية أخرى غير زاوية التشفي أو فتح النار على سيارات الإسعاف!نعم.. لا يحق لنا التعليق على أحكام القضاة، لكن هذه الأحكام تعلق هي نفسها على نفسها.. والشعب يعرف بالتدقيق ما...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال