تصرف العدالة مع المعتقلين في قضية الراية الأمازيغية يوحي بعودة حليمة إلى عادتها القديمة... أي أن العدالة لا تحكم بالقانون والدستور فيما يعرض عليها من خصومات إذا كانت السلطة طرفا فيها، بل تحكم بما يصل ما معها من توجيهات بالهاتف والفاكس!1 - الدستور أعلى أنواع القوانين يقول إن اللغة الأمازيغية لغة رسمية، ومعنى هذا الكلام أن مناصرتها مسألة وطنية بامتياز ورفع رموزها وشعاراتها في المظاهرات عمل وطني بامتياز... واعتقال من يمارس ذلك هو عمل عدواني على حقوق المواطنين بامتياز وعمل غير وطني ينبغي أن يعاقب عليه القانون. 2 - ثم لماذا تمنع السلطة رفع العلم الأمازيغي في العاصمة ولا تمنعه في بجاية وتيزي وزو؟! ف...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال