الرئيس يواجه صعوبات في تسيير سلوكات الوزير الأول، أقلها أنه لا يثق في صواب قراراته، ولذلك قرر سحب مسألة تسيير الاقتصاد من المعني وتولاها الرئيس نفسه وخاصة مسألة الخصخصة. تراجع الثقة في الوزير الأول هو الذي كان وراء إبعاد كل رؤساء الحكومة من بلخادم إلى سلال إلى الوزير الأول تبون، وهي الآن تحوم حول أويحيى، وهنا تطرح عدة أسئلة: 1 - هل عدم انسجام الرئيس مع المسؤولين على مستوى الحكومة يعود إلى الطريقة التي يعين بها رئيس الحكومة أو الوزير الأول، وهي طريقة لا تخضع للكفاءة أو السياسة، مثل بقية حكومات البلدان الأخرى، بل تخضع إلى ثقة الرئيس وحده. 2 - هل رؤساء الحكومات والوزراء الأوائل في الجزائر عندهم خ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال