هذا هو الشعار الجديد للمواطن الجزائري، إذا أراد أن يحيا هانئا كريما، وأن يطيب له العيش فوق هذه البسيطة، داخل هذه الحدود.وهكذا وضعنا فلسفة جديدة تعاكس وتناظر فلسفة ديكارت التي ترتكز على التفكير كأول مبدأ وكمنطلق لكلّ باحث عن الحقيقة. وهكذا نؤسس لمجتمعنا طريقة أخرى للتوصّل إلى الحقيقة دون كثير جهد. الفرد الجزائري عندما يفكّر وسط هذه الفوضى وفي خضمّ التخلّف والرداءة التي يعيشها في شتّى مناحي حياته، والتي يلمسُها في كلّ زاوية وركن، سيخلُص عقلُه إلى دوّامة من الأفكار وسيجد بين الحقّ الواجب اتّباعه وبين ما يختبره ويعيشه كلّ يوم هوّة سحيقة وحجابا صفيقا. أمّا إذا اتّخذت عدم التفكير منهاجا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال